في بيتنا القديم
كنت هناك ..
كان يوما طيبا
ابتعدت عن نفسي
و عن الجميع
و قفت أتحدث إليك
الناس يقاسون حر الصيف
و أنا في الصيف يغمرني برد الشتاء
يالها من لحظة ..
عندما تنسى كل شئ
نفسك و الآخرين
الكلمات و الأمنيات
الذكريات و الأحزان
لحظة تعتزل التفكير
استنشقت هواءا ً نقيا
له فعل ساحر هذا الهواء
كأنما يغسل همومك
ينسيك آلامك و لو لحظات
و إن كانت زيارة قصيرة
لكن يكفي أن تبتعد عن نفسك قليلا
تباغتني لمحة تأمل
في موج البحر
و السحب و لون السماء
في وجه جدي و صديقه الهَرِمان
و تجاعيد وجهيهما التي تسجل حوادث الأيام
و بيتي الذي مازال يحتفظ ببساطته
و بعض الألوان
و نوافذه التي سكنها الصمت
بعد ان كان ضجيجها يزعج الجيران
الآن عليها ملابس جدي العجوز
بعد أن كانت تكتظ بملابسي أنا و اخوتي الصغار
ثم أدرك عقلي حقيقة الحياة
التي لا تستحق أن نحمل كل هذه الأحزان
هل تكفي هذه الدقائق
لاستكمال الحياة
و تحمل الهموم و المسؤليات !!
هناك تعليقان (2):
جميل قلمك يا حياة :)
كل سنة و إنتي جميله رمضان كريم عليكي و على كل حبايبك
شيرين سامي:
انتِ الأجمل د.شرين
كل عام وانتِ أجمل و أطيب و الى الله أقرب
تحياتي لكِ
إرسال تعليق