ستضحك
بصوت جديد
ستغني
أغاني زمان
و
تستعيد ذكريات عديدة
سترثي
أشلاء قلبها و جسدها الحُطام
سترثيك
بكلمات رتيبة
ستضحك
بصوت جديد
تبحث
عن سعادة وليدة
ستنسى
ما كان
ستنسى
الليالي القشيبة
سترقص
فوق بقايا الجدار
و
تغني كانت أماني .. كانت
آمال بعيدة
تغني
يوما ستهجرني الأحزان
سيهجرني
العذاب
يوما
أحياه سعيدة
ستضحك
بصوت جديد
سترقص
تحت المطر
كعادتها
القديمة
تصلي
لرب العباد
و
تدعو بصوت مُجاب
تُغطيه
دموع الخوف و العذاب
و
تتمنى أمنية قديمة
ستضحك
بصوت جديد
و
تعدو فوق هذا التراب
و
تهرب و تختفي في ظل النخيل و الأشجار
الكثيفة
ستحدث
البحر و تداعبه من بعيد
قبل
أن تملأ الجرار
بأمنيات مستحيلة
ستلقاك
في هدوء
و
تمضي في هدوء
و
لن ترى دمعها البريء
في صدفة بعيدة
ستضحك
بصوت جديد
و
تمشي في سكون
تحت المطر الخفيف
ستجري
في الشتاء
و تصم آذانها عن صوت الرياح
و
ترجمة الحفيف
ستضحك
بصوت جديد
لن
تمر فوق جسر الحديد
و
لكن سيدوم ودها للمدينة
و
الشوق في قلبها مع كل خفقة يزيد
كل
يوم ستتأمل النجوم
و
تتألم بصمت مكتوم
و
تدعو لك بحياة سعيدة
ستضحك
بصوت جديد
تستقبل
الشمس و قت الشروق
بابتسامة
جميلة
و
تودعها عند الغروب
بدمعة
حزينة
سترسل
السلام مع الحمام
و
الرياح الشديدة
ستظل
في محطة الانتظار
تتمنى
عودة القطار
و
كل يوم ستضحك في وجه الصباح
أملا
في أن يكون بداية اليوم الذي تريده
و
في المساء ستبكي على الأوراق
الحنين
و الشوق و الفراق و الأحلام الأليمة
و
في النهاية ستغني لك أغنية حزينة
و
توصي بها الكروان و حفيف الاشجار
لتصل
إلى روحك البعيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق