الأحد، 22 ديسمبر 2013

إليك صديقتي الغائبة







اناديها ربما تسمعني روحها الغائبة

اشتقت إليها كثيراً
رغم أني لم أرها حقيقة 
و إنما رسمت ملامحها في خيالي 
اقتربت من قلبي سريعاً
و حطمت أغلالي 
ثم اختفت فجأة 
و فتشت عنها كثيراً
بحثت عنها تحت الشمس
و خلف الظلال
و سألت عن أخبارها
كل صديق و جار
تُرى أين هي ؟!
أهنا أحد يخبرني عنها خبراً
يهدئ روعي
و يرمي بالخوف بعيداً عن أسواري





هناك 3 تعليقات:

رشيد أمديون يقول...

فعلا هي غابت كثيرا، ولعل المانع خير.
كم أرجو لو قرأت كلماتك الان.

Hayat يقول...

سمعت ندائي و نجوى قلبي
كنت أعرف ان الأرواح تسمع

تحياتي :)

heba atteya youssef يقول...

حبيبتي يازوبة

بك آمن اكثر بأن الأرواح المتحابة تتلاقي

فشعرت بي .. وكأنني سمعت ندائك وصدي أرواحنا يتردد في سماءات رحية
دمت حبيبتي الرائعة