الخميس، 2 يناير 2014

واقع و خيال





تصور ماذا يفعل بي مجرد خيال
حين تصورت أنك لامرأة غيري
توقف قلبي
ماتت فرحتي ذبحتها دموعي
و أطفأ الحزن ابتسامتي
كيف تكون لامرأة غيري !
تضع بين يديها قلبك و روحك
و تشاركك عمرك و حياتك
تشاطرك الحزن و الفرح
و تصبحان روحاً واحدة و قلبا واحداً
و تهبها طفلٌ منك
تحبانِه معاً
يوما سأراك برفقتها
تحتضن ذراعك وذراعك الأخرى تحمل الطفلَ
كم تمنيت وردة منك و لكن ستديها هي الوردَ
كم تمنيت طفلاً منك و لكن ستهديها هي الطفلَ
كم أحببتك أنت ولها في قلبك كل الحب
كم تمنيت أن تكون معي سعادتك

كن سعيداً حيث أنت
كن سعيداً
 ربما ...
 تقتل في قلبي الحزنَ




ليست هناك تعليقات: