الاثنين، 21 أبريل 2014
السبت، 19 أبريل 2014
فُرْشَاتِي
أمرت الفرشاة بالرسم
رسمت رايات بيض
و سرب حمام يتساقط واحدة تلو الأخرى
و أرض خضراء تلد ياسمين ميت
و توقفت
قلت لها أكملي
رسمت بحراً يحترق و سفنا تغرق
و توقفت
نهرتها
رسمت عجوز تنتشر التجاعيد بوجهها
و صبية شعرها أبيض
توقفت
و قالت نفذت ألواني و مدادي
قلت لها دواتك عيني
و مدادك دموعي التي لا تجف و لن تنفد
فاصنعي ألوانك من بحر مشاعري الهائج
و من صفحات أيامي
ارسمي لوحاتك التي لا تستكين و لا تهدأ
الجمعة، 18 أبريل 2014
الخميس، 17 أبريل 2014
الأربعاء، 16 أبريل 2014
أنت يا من أحببت ..
لقلبه عطر زكي كأن بداخله بحيرة مسك
و لذكراه عبير يدوم كعبير ياسمينة
و عيناه كلما التقت بعينى
فإن الموج على إيقاع قلبي يرقص
و البحر معي يغنى
يحدثنى بكلمات أشهى من العسل
حتى في صمته يحدثني بحديث يتعجب له سمعي
و ينشد لي قصائدا في الحب
كأنها الروض يفيض بروائح الورد
و النظر إلى عينيه كخمر يسكرنى
و صوته تعويذة تسحرني
يحول قلبه جمرا ليدفئني
الثلاثاء، 15 أبريل 2014
الاثنين، 14 أبريل 2014
وَشْ
كانت تُجدف بقدميها المرتعشتين تُقلوم الموت
كما كانت أختها تُقاوم الموت بجسدها الشاحب و زُرقة شفتيها
و لكن موت من نوع آخر لامرأة لا تذكر شيء أي شيء
ترى نفسها و حيدة بشارع يمتلىء بالسكارى و بنات الليل يغمره الظلام و تفوح منه روائح نتنة
كما كانت أختها تقاوم الموت في البحر الأزرق كانت هي تقاوم الغرق في الوحل
هي لا تعرف ما الذي أتى بها إلى هنا و لا من أين أتت ؟!
و ما هذا الذي ترتديه و من أين أتى هذا البلل الذي أصابه
لا شيء بذاكرتها غير ( وَشْ ) ضجيج من أفكار مشوهة و متزاحمة ناقصة غير واضحة
هي لا تذكر شيء و لا تعرف شيء
كل ما تعرفه و ما يعتريها الآن ... الخوف و البرد
وشيء من الجوع و الإجهاد
تشعر بجفاف حلقها كأنها لم تر الماء منذ زمن
و ثوبها المبتل يزيد الجو برودة فيسمع المار بها ارتجافها و أنفاسها المتقطعة و قرقعة فكيها من شدة البرد
من يراها يشعر أنها تود لو تدخل في نفسها منكمشة و إذا اقترب منها أحد تشعر و كأنها ستدخل في الجدار الذي تقف إلى جواره
الأحد، 13 أبريل 2014
السبت، 12 أبريل 2014
و لو حيناً
لا أريد عقلي أن ينتبه عندما تسلل يدي للهاتف و تضغط اتصال
و لا حين أنوى أن أرسل ما كتبته إليك
و لا عندما أمر أمام الشارع الذي يسكنه بيتك
و لا عندما أمر أمام مزاراتك و أتخيل روحك البعيدة تقترب
و لا عندما تراك عينى قادما أو أسمع صوتك المميز فتجرى روحي إليك تستقبلك على دقات قلبى المتسارعة المتلهفة لرؤيتك
و لكن يبقى قدمى متسمرا مكانه
فعقلي يمنعه و يجبره أن يستتر عنك
الجمعة، 11 أبريل 2014
تفاؤل
لا تجعل نظرتك للمستقبل قصيرة و محدودة دائما هناك فرص جديدة و القادم دائما أفضل لهؤلاء الذين يعملون و لا يتوقفون عن المحاولة و يحولون أفكارهم إلى حقائق
و الحظ الطيب سوف يساند القلب الجسور
الساعة تدق و الوقت ينفذ و الزمن هو الآن
تقدم و لا تنظر خلفك و لا تندم على شيء على أي شيء كل المطلوب منك أن تبذل قصارى جهدك على قدر طاقتك و وعيك و سوف يصحح المستقبل أخطاء الماضي
اليأس خيانة عظمى و الإحباط رفاهية و ندالة
أفضل شيء يمكن أن تفعله ... أن تحب و تتفاءل و أن تثق بنفسك و بأن الله يرعاك و يحفظ أحباءك و عليك أن تقاوم النكد و الاكتئاب لا أحد غيرك يستطيع أن يفعل هذا من أجلك
الثلاثاء، 8 أبريل 2014
رقصة الظل
ستراها ذلك اليوم
واقفة أمامه كجسدٍ بالٍ
هجرته الروح
كعرائس المريونيت
تتأرجح بين ذراعيه كثوب فارغ
كلما نظر إليها أخفت وراء جفونها يماماتها المذبوحة
و بتلعت دموعها خوفا أن تسيل دماء اليمام
كلما اقترب منها يتفقد نبضها الساكن
ابتعدت بصدرها الشاحب
خوفا أن يكتشف هوية النبض
يُلقي عليها نِكاته فتنفجر بين شفتيها
ضحكات مدوية شبعت من الموت
تخفي بين موجاتها صرخات ألمها المكتومة
فيظنها فتاة الفرح التي لم تعرف ملامح الحزن بعد
يحاول احتضان كفها البارد ليثبت حقيقة الحلم
و هو يؤمن أنها رقصة مع الجسد الممتلئ بالروح
لم يصدق البرد و الشحوب
لم يشعر بوجود شبح الموت
لا يدرك أنها رقصة مع الظل
رقصة لرثاء الجسد
رقصة على أشلاء الروح
الخميس، 3 أبريل 2014
أتهوى الأرض أم السماء ؟
إنها لا تدري ...
هل كانت في الهوى سلطانة ..
نصَّبَها الحب فيه تأمر و تنهى
و تغوى القلوب بالعشق و ألوانه
أم كانت كروانة ..
تعترف للخالق بملكه
و تشكو حيرة القلب و حرمانه
أو لوحة بيضاء ..
لم تر لون الإثم
أم خضبتها فرشاة الجراح بلونها الأحمر
أم قيثارة ..
تعزف ألحان العشق و أنغامه
أم كمان ..
تحترف الحزن و تخفق بنبض السعادة !!
الأربعاء، 2 أبريل 2014
الثلاثاء، 1 أبريل 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)