الخميس، 3 أبريل 2014

أتهوى الأرض أم السماء ؟









إنها لا تدري  ...
هل كانت في الهوى سلطانة ..
نصَّبَها الحب فيه تأمر و تنهى 
و تغوى القلوب بالعشق و ألوانه
أم كانت كروانة ..
تعترف للخالق بملكه 
و تشكو حيرة القلب و حرمانه
أو لوحة بيضاء ..
لم تر لون الإثم
أم خضبتها فرشاة الجراح بلونها الأحمر 
أم قيثارة ..
تعزف ألحان العشق و أنغامه
أم كمان ..
تحترف الحزن و تخفق بنبض السعادة !!












ليست هناك تعليقات: