إنها لا تدري ...
هل كانت في الهوى سلطانة ..
نصَّبَها الحب فيه تأمر و تنهى
و تغوى القلوب بالعشق و ألوانه
أم كانت كروانة ..
تعترف للخالق بملكه
و تشكو حيرة القلب و حرمانه
أو لوحة بيضاء ..
لم تر لون الإثم
أم خضبتها فرشاة الجراح بلونها الأحمر
أم قيثارة ..
تعزف ألحان العشق و أنغامه
أم كمان ..
تحترف الحزن و تخفق بنبض السعادة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق