الأربعاء، 17 يوليو 2013

قلبي يبكي و عقلي شارد







في رمضان تعودت أن أصلي العشاء و التراويح في المسجد

و من أول ما عرفت التراويح لم أمر بما حدث لي بالأمس

في ركعة الوتر و الإمام يدعو دعاء القنوت

شيء عادي ان أبكي  و لكن بكائي بالأمس كان غير عادي 

يفجره احساس غريب لم أعرف سره إلى الآن

و كبر الإمام و سجدت 

و إذا بي في عالم غير هذا العالم

لا أدري أين كنت لم أفقد الوعي و لكني لا أشعر بأي شيء

لم أسمع تكبير الإمام و لا التسليم

حتى أفَقْت على تلك اليد الحانية 

تهزُني في قلق 

و صوت هَرِم يقول ..

(فيكِ ايه يا بنتي؟!) 

فقُمتُ من سجودي و عُدت من رحلتي

التي لم أعرف إلى أين كانت !

و استكملت السجود الثاني

و التشهد و التسليم 

و كل هذا بقلب يبكي و عقل شارد

و نظرت للسيدة العجوز جواري لأشكرها

و و جهي غارق في دموعي

ثم خرجت من المسجد 

و عيني لا تتوقف عن النزف

و قلبي لا يفارقه الوجع

و عدت إلى بيتي 

 وأغلقت باب حجرتي 

و أدعو .. و أبكي

و عقلي شارد و لا أدري فيما !

و قلبي يبكي لا أدري لما !





هناك تعليقان (2):

heba atteya youssef يقول...


شعرت ببكاء قلبك

باعد الله عنك الوجع كما باعد بين المشرق والمغرب

Hayat يقول...

heba atteya youssef:

تسلمي
آمين يارب العالمين

تحياتي لكِ:)