قلبي يبكي و عقلي شارد
في رمضان تعودت أن أصلي العشاء و التراويح في المسجد
و من أول ما عرفت التراويح لم أمر بما حدث لي بالأمس
في ركعة الوتر و الإمام يدعو دعاء القنوت
شيء عادي ان أبكي و لكن بكائي بالأمس كان غير عادي
يفجره احساس غريب لم أعرف سره إلى الآن
و كبر الإمام و سجدت
و إذا بي في عالم غير هذا العالم
لا أدري أين كنت لم أفقد الوعي و لكني لا أشعر بأي شيء
لم أسمع تكبير الإمام و لا التسليم
حتى أفَقْت على تلك اليد الحانية
تهزُني في قلق
و صوت هَرِم يقول ..
(فيكِ ايه يا بنتي؟!)
فقُمتُ من سجودي و عُدت من رحلتي
التي لم أعرف إلى أين كانت !
و استكملت السجود الثاني
و التشهد و التسليم
و كل هذا بقلب يبكي و عقل شارد
و نظرت للسيدة العجوز جواري لأشكرها
و و جهي غارق في دموعي
ثم خرجت من المسجد
و عيني لا تتوقف عن النزف
و قلبي لا يفارقه الوجع
و عدت إلى بيتي
وأغلقت باب حجرتي
و أدعو .. و أبكي
و عقلي شارد و لا أدري فيما !
و قلبي يبكي لا أدري لما !
هناك تعليقان (2):
شعرت ببكاء قلبك
باعد الله عنك الوجع كما باعد بين المشرق والمغرب
heba atteya youssef:
تسلمي
آمين يارب العالمين
تحياتي لكِ:)
إرسال تعليق