الاثنين، 22 يوليو 2013

في صحبة آلة الزمن

حنين إلى أساتذتي و رفاقي








كل أستاذ أو معلمة دخلوا لنا حصة
لم و لن أنساهم
حتى لو كانت حصة احتياطي
عندما ألقاهم ذات صدفة
أفرح كثيراً لأنني مازلت عالقة بأذهانهم
رغم أن ملامحي تغيرت قليلاً
و فقدت وزني بعض الشيء
حتى أنهم يذكرون اسمي
فإذا سأل الواحد منهم أخي أو أختي عن أسمائهم
و أجابهم
سألوا مباشرة
هل أختك فلانة؟
و يبدأ في ذكر محاسن الغائبة 
و يعود أخي أو أختي لينقلا لي ما سمعاه عني



الحقيقة أني أحببتهم كثيرأ وأذكرهم جميعا
و لكن أكثر من أثر في :



















مس رجاء مدرسة انجليزي في ابتدائي
جعلتني أتحمس لدراسة مادتها 
وأتحمس لدراسة أي لغة 





















أستاذ عبد الحميد رحمه الله مدرس الدراسات الإجتماعية في ابتدائي
لم يكن ينادني غير يا حاجة (الحاجة راحت الحاجة جت)
أذكر أنه في حصة (قفشني و أنا واقفة قدام السبورة بقلد شرحه و صوته و مشيته )


أستاذ أسامة مدرس اللغة العربية في اعدادي
أي سؤال محيرني في الدراسة أو خارج الدراسة
كان هو باب مفتوح للإجابات التي أبحث عنها

مس ريهام مدرسة رسم في اعدادي
أول من نبهني لموهبتي


















مستر أحمد الشعراوي مدرس رسم في اعدادي بنين
لم يدرس لي و لم اتحدث معه مطلقا 
و لكن كنت أكتفي بمراقبته صامتة من بعيد و هو يرسم لوحاته 
و على حوائط المدرسة

















مس ايمان مدرسة الموسيقى في اعدادي 
علمتني كيف أشارك الكمان فرحي و أحزاني



















مستر حسين مدرس ألعاب للبنين في ثانوي 
  دائما كنت ألقاه في المكتبة 
لم يكن بالنسبة لي معلما و انما كان صديقا رائعا
كنت أطلعه على كل لوحاتي و كل كلماتي أولاً بأول
و لم يقصر في تشجيعي و تحفيزي






















 عم دسوقي ليس معلما و لكن كان صاحب المكتبة 
التي كنت أشتري منها مجلاتي و كتبي المفضلة
سماش و فلاش و الرجل المستحيل
مجلة ميكي ..
و أي كتاب أسأله عليه يحضره لي 
و أشتريه بالتقسيط من مصروفي
و كنت بشتري من عنده الإبر و الصوف أيضا











أذكر أيام الروضة 
كنت طفلة شقية جداً 
بحب المقالب 
والتمرد قانون في حياتي
( لمضة )  بالمصري
أحب أنام متأخر و أصحى متأخر 








كنت بحب أعمل مراكب و صواريخ من ورق الكرسات 
و ياما اتبهدلت بسبب كدا بس مفيش فايدة




أذكر فصلي المشترك 
في مدرسة مصطفى كامل الإبتدائية 
كنت دائما أفوز بانتخابات أمين الفصل 
و أحيانا يفوز زميلي علي
أذكر اسماعيل المشاغب 
بل رئيس اتحاد عصابات مصطفى كامل الإبتدائية
و مها زميلة الديسك الهادئة 
و رنين فطوطة
و عزة و رندا و هالة 1 و هالة 2 
و أحمد و مصطفى الأسمر كان عنده حرف السين
لن أطيل عليكم 
عندي استعداد أكتب أسماء الفصل كله بل الصف كله


أنا فاكرة أول يوم دخلت فيه المدرسة 
و انبهرت لما حضرت الطابور 
اللي كان بينظمه أستاذ أيمن أبو العلا 
أكن له كل الإحترام و التقدير هو و عَصَاه المترين :D
أحمد ابن أستاذ سعيد مدرس الرياضة في ثانوي 
و هو بيحي العلم و وراه ست بنات زي القمر 
في زي مختلف عنا
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية
كان الواحد جسمه بيقشعر 

في تالتة ابتدائي دخلت كل الجماعات المدرسية
الخطابة المسرح الموسيقى مخلتش حاجة :D


مش بحب الرقم 3 خالص 
و مع ذلك كان فصلي دايما تالت
1/3. 2/3.... لحد 5/3

أحلى أيام أيام ابتدائي
و أحلى طابور 
و أحلى اصحاب
و أجمل اذاعة مدرسية



أمي كان شغلها قريب من المدرسة
كانت يوم اذاعتي تنتظر تسمعني عند باب المدرسة
 و أنا صوتي (كان) بيهز المدرسة كلها
حتة بت مفعوصه بس كان عليها صوت و إحساس
الاتنين راحو الحمد لله :D
كنت أتحيز للموضوعات الدينية و التاريخية
و مشكلة فلسطين أثرت فيَّ كثيراً
لدرجة إني نظمت أول مظاهرة في حياتي 
و أنا في  رابعة ابتدائي احتجاجا على الإستيطان 
 والشهداء الذين سقطوا بيد الغدر الصهيوني
و حرقت علم اسرائيل بإيدي






و بدأت رحلتي مع الصمت و الكتابة في أولى اعدادي
و القليل من مسابقات الغناء و العزف و الإلقاء 
ثم أخذت تتلاشى شيئا فشيئا





أما على الصعيد العاطفي 
كانت كل علاقاتي لا تتعدى الزمالة 
حتى لم يكن لديَّ صديقة مقربة 




أمي كانت صديقتي الوحيدة
كنت أحب أن أشتري لها أي شىء 
على سبيل الهدية عند عودتي من المدرسة







و لكن لن أنكر و جود المعجب السري
و دائما كنت أعرف هويته بكل بساطة 
و هذا أمر استمر الي أن انتهت دراستي الجامعية






أيام الجامعة
و الدكاترة سامحهم الله
لا فكر و لا تفكير و لا حتى رأي 
كل ما تراه هو بِدَّل مكوية و عقول خاوية 
و دا حال كل جامعات مصر 
الحمد لله معندناش ولا جامعة عدلة

إلا من رحم ربي 
زي د . نهى حبيبة قلبي
و د. سهام أكن لها كل المحبة و الاحترام




أذكر صديقتي فاطمة  و أقرب جارة في أول بنش
افترقنا بعد ما خلصنا الدراسة  و رجعت مدينتها 
و لم يبقى بيننا سوى موبايلات و شات





لن أنسى أصدقائي الرسامين و زملاء النشاط
محمد و محمود و مهاد و شيماء و السقا
و
 رانيا أعز صديقة لي و مازالت
أكبر مني بأربع سنين 
طبعا خلصت دراسة قبلي 
و تزوجت و عندها ولد أمور
صداقتنا مازالت مستمرة وستستمر بإذن الله


كانت  عادتي طول عمري التأخير 
لكن في الجامعة تعلمت إحترام الوقت و المواعيد





كل المباني اللي مريت عليها و كل الأماكن اللي زورتها
و كل الوجوه اللي قابلتها
لم أتعلق بشيء أكثر من مدرسة الإبتدائي 
يمكن لأن لونها أبيض 
و أنا بحب اللون الأبيض جدا
أو لأنه مكان بريء و طاهر إلى حد كبير
لاأدري !


هذا حنيني إلى بعض الوجوه و الأماكن في زمن ما



هناك 7 تعليقات:

heba atteya youssef يقول...


الله عليكي حياة .. بجد استمتعت جداً بذكرياتك

Hayat يقول...

heba atteya youssef :
أشكرك يا قمراية
سعيدة انك استمتعتي بها
دمت بخير و ألف مليون سلامة عليكِ
تحياتي:)

Bent Men ElZman Da !! يقول...

حسيت إني ماشية معاكي سنين عمرك بترتيب الشخصيات اللي قابلتيهم :)
في ناس بتمر في حياتنا
لازم نكتبلهم بوست زي ده

Bent Men ElZman Da !! يقول...

حسيت إني ماشية معاكي سنين عمرك بترتيب الشخصيات اللي قابلتيهم :)
في ناس بتمر في حياتنا
لازم نكتبلهم بوست زي ده

Hayat يقول...

Bent Men ElZman Da !! :

سعيدة بصحبتك في آلة الزمن
أكيد معك حق

نورتيني
تحياتي:)

Sarah Ext يقول...

و يااااااااااااااااه
خذتينا فين يا حياة.. مشينا معاك خطوات الزمن وحدة وحدة..
لأ و إيه.. رجعتيني سنين ل ورا.. و فكرتيني ف كل المدرسين بتوعي..ده كمان كل عيل من من دول فكرني بزميل ليا :) :)
تسلمي يا حياة..

Hayat يقول...

Sarah Ext :
أشكرك
تسلمي
تسعدني متابعتك
تحياتي:)