عيناك الغامضتان
تشبهان حارة ايتلار
تلك الحارة التي يمتزج بها الحزن و الفرح
أكثر ما أراه يلمع بعينيك باستمرار
ألا يفترقان أبدا !
تلك الحارة التي تجمع بين الدلال و التقشف
التي يمتزج بها الظلم بالرحمة
التي تمزج روائع التكلف بجمال البساطة
التي يمتزج بها التواضع بعزة النفس و شموخها
تشبه عينيك الهادئة
تفاجئك بثورتها الغاضبة
العامرة بالأسرار و الحكايا
و بها أيضا تلك العاطفة المغطاه بقشور القسوة
لكنها دوما لا تحيد عن صوت قلبها الصائب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق