مررت بهم
إنهم جالسون في ملل ينتظرونه
و يتسائلون عن موعد قدومه
و أنا أسير على الرصيف
أسمع زئيره المخيف
ثم لمحت نوره الذي يُبطل البصر
هو قادم
و أنا ذاهبة
كل من يرانى يرسم على وجهه دهشة
لمدى تأثري بحضوره
يرون أني خائفة أو ربما غاضبة
أنا أيضا لا أعرف سبب هذا الشعور
أو ماهيته
كل ما أعرفه أنه شعور سيء للغاية
لكن دوما ما أقتل تلك الرغبة المتقدة في قلبي
تلك الرغبة التي تحدثني أن أواجهه
بأن أنحرف قليلا باتجاهه
ربما ينتهى صراعنا بانتصاره
ربما لأثبت أنني لا أخافه
ربما ينسدل ستار المسرح
و تُنقش كلمة THE END بين قضبانه
بلون أحمر طالما نفرت منه
و أخيراً يتفتت هذا الجبل الراقد على قلبي
حقا ! ربما ترتاح الروح كثيرا
من الكلام من الحنين من الألم
و تتوقف شروخ الروح عن النزف
و يتكلم الصمت إلى الأبد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق