الاثنين، 11 نوفمبر 2013

حال عروس





ذهبت لزيارة احدى قريباتي حين كان عمري خمسة أعوام
لنهنئها على زفافها ، ولكن وصلنا صباح ليلة الزفاف
فلما رأيتها قلت لها : أنت لست العروس فقالت : لما !
قلت إنك لا ترتدين فستان الزفاف فقامت و لبت رغبتي
و ارتدت فستانها الأبيض
فقلت لها: إن العروس ترتدي طرحة فوق شعرها
فارتدتها
فأقنعت عقلي الصغير بأنها العروس
و لكن عندما كبرت وجدت أن العروس ليست فستانا و لا زينة
و إنما هو شعورها بالسعادة لأنها العروس
فقد لا ترتدي أي زينة و لكن قلبها يحمل بهجة الدنيا
فتشعر من حولها و تقنعهم أنها العروس
و قد ترتدي أروع فساتين الزفاف
و توزع الضخكات المزيفة على الغرباء و المقربين
و ينفطر قلبها ألما ﻷنه يعرف أنها ليست عروس

بل شاة تُزف للذبح








ليست هناك تعليقات: