ذهبت لزيارة
احدى قريباتي حين كان عمري خمسة أعوام
لنهنئها على
زفافها ، ولكن وصلنا صباح ليلة الزفاف
فلما رأيتها
قلت لها :
أنت لست العروس
فقالت :
لما !
قلت إنك لا
ترتدين فستان الزفاف فقامت و لبت رغبتي
و ارتدت
فستانها الأبيض
فقلت لها:
إن العروس ترتدي
طرحة فوق شعرها
فارتدتها
فأقنعت عقلي
الصغير بأنها العروس
و لكن عندما
كبرت وجدت أن العروس ليست فستانا و لا
زينة
و إنما هو
شعورها بالسعادة لأنها العروس
فقد لا ترتدي
أي زينة و لكن قلبها يحمل بهجة الدنيا
فتشعر من
حولها و تقنعهم أنها العروس
و قد ترتدي
أروع فساتين الزفاف
و توزع الضخكات
المزيفة على الغرباء و المقربين
و ينفطر قلبها
ألما ﻷنه يعرف أنها ليست عروس
بل شاة تُزف
للذبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق