الخميس، 27 يونيو 2013

أتحـــــــدث عنك ...

إلــــــيــــــــــك أنــــــــــت


 

أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

وأموت إذا غاب 

و أسمعه حين يحكي 

و أشعر أن قلبي من كلامه ذاب 

و إذا التقيته لعنتُ الغياب

و إذا تحدثت إليه 

لا أدرك ما أقول .. وكيف أقول ..

 إذا الصمتُ ساد

و أغار عليه من النسيمِ

إذا داعب وجهه

و من الهواء الذي يسكن صدره 

و من الدم الذي يسكن قلبه 

 و من الأهل و الأصحاب 

و من أباه و جدته

ومن أي امرأه يقع عليها بصره

و من ضحكته التي تأسرني

إذا رأتها أُخرى

و امرأة أحبها يوما أو كانت تحبه

و من العمل الذي يعطيه وقته 

و من الصُحف و الكُتب حين تأخذ فكره

و من الساعة التي تنام فوق معصمهِ

و حين ينظر إليها في اهتمام 

و يصحبها معه في كل مكان

و من أي طفل داعبه أو لاطفه و أحبه

و من زهرة أعجبه فيها الحسنَ و العطرَ

و من كل مبنى حفر عليه أيامه أو شارع خطا عليه خطوة 

و من الحقول التي شهدت طفولته و صباه و ألعابه

و من الزمن الذي شهد ميلاده

و من الأزمان و الأرجاء التي يحن إليها

حتى أغار من قلبي إذا أكثر مني أَحبه


_________________________________________________________

الرسالة الأولى

____________________________________________________________________

ليست هناك تعليقات: